المملكة العربية السعودية تستضيف أول مؤتمر “هيدروجين العربية”
ستستضيف المملكة العربية السعودية أول مؤتمر “هيدروجين العربية” في 8-9 ديسمبر 2025 في فندق كراون بلازا الرياض، مما يبرز تأثيرها المتزايد في مجال الطاقة المستدامة. سيجمع الحدث قادة دوليين ومستثمرين ومبتكرين لمناقشة دور الهيدروجين في مستقبل الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وتسليط الضوء على التزام المملكة بـ رؤية 2030.
وفقًا لـ PR Newswire، تستهدف المملكة العربية السعودية أن يأتي 50% من كهربائها من مصادر متجددة بحلول عام 2030، مع تخصيص أكثر من تريليون ريال سعودي (حوالي 270 مليار دولار) لقطاع الطاقة، بما في ذلك 235 مليار دولار للطاقة المتجددة. وتهدف هذه الاستثمارات إلى توسيع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، وتحديث البنية التحتية، وتعزيز إنتاج وتصدير الهيدروجين.
سيؤكد مؤتمر هيدروجين العربية على الدور المحوري للهيدروجين في خطط الطاقة النظيفة للمملكة، مع استعراض مشاريع مثل مبادرة الهيدروجين الأخضر في نيوم، التي تعد الأكبر في العالم حاليًا. كما سيبرز الحدث إطار الاقتصاد الدائري للكربون (CCE) الذي تم تقديمه خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020 لدعم إدارة الانبعاثات بشكل شامل وأنظمة طاقة أنظف.
وقد التزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) باستثمار 10 مليارات دولار في مشاريع الهيدروجين الأخضر، مستفيدًا من موارد المملكة من الطاقة الشمسية والرياح لدعم الابتكار وتوسيع السوق. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، التي أُطلقت في 2020، إلى إنتاج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر والاستحواذ على 10% من سوق الهيدروجين العالمي بحلول عام 2030.
- تسعى المملكة العربية السعودية لتكون مُصدِّرًا رئيسيًا للهيدروجين، مع وجود اتفاقيات مع شركاء في أوروبا وآسيا.
- تشمل المشاريع الرئيسية منشأة هيدروجين أخضر بقيمة 5 مليارات دولار في نيوم.
- توسيع استخدام الهيدروجين في المراكز الصناعية مثل الجبيل وينبع وجازان.
بدعم حكومي قوي، ووفرة مصادر الطاقة المتجددة، والتزام بخفض الانبعاثات الكربونية، توفر المملكة العربية السعودية فرصًا كبيرة لتقنيات واستثمارات الهيدروجين. ويهدف مؤتمر هيدروجين العربية إلى تعزيز التعاون ودفع التحول نحو الطاقة النظيفة في المملكة.